زيد مطيع دماج

 

علي المقري

 

 تتكئُ على عليائك ولهاً بالحياة؛

تمنحُ أصابعُك الكلامَ إذ تدقُّ خافتةً صوتَ الضجيج؛

في (المقيل) حيثُ لا يُقالُ شيئاً تبدو قولاً بلا كلمات؛

تكفي إيماءة، إشارة ما، لفتة، أو رمش جفنٍ، ليُستشفّ السياق في عبارتك كُلِّها،

عبارتُك سياقُ صمتٍ، نسقٌ مرئيٌ للامرئي.

يصِفُكَ الواصفُ بالابتسامة، وأنت حياتُها، وجعُها الخجول.

كُلُّ واصفٍ يصفُكَ يُصبحُ موصوفاً بكَ، كأنّك هو كان،

الواصفُ والموصوف، زيد مطيع دمّاج والآخر الذي ليس هو أنا، بل أنت.

 


Back to Home Page