همدان دماج

 

تداعيات العزلة الثالثة

 

في عزلتي...

في شهقةِ الأفلاك

عندَ أول شارعٍ للتيه

كنتُ أنتظرُ الفصول

مغمضَ العينينِ.. مستنداً

على ضوضا السكونِ

حين جاء الصيفُ

باغتني...

يطرقُ أبواب الغواية

ينعشُ دفتر الآمال،

ما تبقى من حنين الطين

في رئتي

وعشق الليل

ودفء الذكريات...

باغتني..

هزَّ جذعَ الصمت

فتساقط من عينيَّ

مطرُ الكلام

 

1997